في النص، يُعرض الشيخ ابن باز رحمه الله فهمًا دقيقًا لآيات المغفرة والجزاء في القرآن الكريم، حيث يوضح أن عدم مغفرة الشرك هو حكم حتمي، بينما يمكن أن يشمل عفو الله وغفرانه حتى الحالات القصوى مثل قتل النفس المتعمدة. هذا الفهم يعتمد على مشيئة الله التي تتيح إمكانية العفو والتسامح، سواء في الحياة الدنيا أو بعد الموت. كما يُشير النص إلى دور العمل الصالح والتوبة في تحقيق هذا العفو، بالإضافة إلى الشفاعة النبوية التي يمكن أن تُخرج الطائعين من نار جهنم. في النهاية، يؤكد النص أن البقاء الأبدي في النار هو مصير أولئك الذين عصوا ولم يتحلّوا بالإيمان الصحيح، وهو أمر مقدر بحكمة وعدالة إلهية. هذا الجمع بين الآيات يهدف إلى تقديم فهم عقلاني للدين، حيث يُظهر أن هناك أملًا في العفو والتسامح حتى في أشد الحالات، مع التأكيد على أهمية الإيمان والعمل الصالح.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء النمائي
