جنوح سفينة الحاويات الضخمة إيفر غيفن في مارس 2021 كان له تأثير كارثي على التجارة العالمية وحركة الملاحة في قناة السويس. السفينة، التي كانت تحمل حوالي 18,000 حاوية، علقت لمدة ستة أيام في القناة، مما أدى إلى تعطيل غير مسبوق لحركة الشحن البحري. هذا الانسداد عرض عبور أكثر من 400 سفينة للخطر، وقدرت الخسائر اليومية الناجمة عن الانسداد بما بين 90 مليون دولار لعائدات القناة المصرية وحدها. بالإضافة إلى ذلك، أثر الجنوح بشكل كبير على اقتصاد مصر والاقتصاد العالمي بشكل عام. كانت السفينة مملوكة لشركة يابانية وتشغلها شركة تايوانية، وكانت تحمل حوالي 13% من التجارة العالمية وحوالي مليون برميل نفط يوميًا عبر قناة السويس. امتد تأثير الجنوح لما هو أبعد من صناعة الشحن والتجارة المصرية، ليضغط بشدة على العديد من القطاعات مثل النقل المحلي وتجار التجزئة والمصنعين. بعد جهود مضنية واستخدام طاقات عالية من جانب خبراء الإنقاذ الهولنديين، تمت إعادة فتح قناة السويس أمام حركة الملاحة مرة أخرى بعد سبعة أيام منذ بداية المشكلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْججنوح إيفر غيفن تأثير كارثي على التجارة العالمية وحركة الملاحة في قناة السويس
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: