الممنوع من الصرف في اللغة العربية هو نوع خاص من الأسماء التي لا تقبل التنوين حتى لو كانت نكرة. هذا النوع من الأسماء يشمل الأسماء الأعجمية، وأشكال جمع المؤنث السالم، وغيرها من الأسماء التي تخضع لقواعد معينة. على سبيل المثال، اسم مثل “أحمد” أو “إسماعيل” لا يتم تنوينه لأنه اسم علم قديم. في الجملة “مررت بسلوى”، سلوى اسم مجرور وعلامة جره الفتحة عوض الكسر بسبب استبعاده للتنوين نتيجة نهايته بألف التأنيث المقصور. في جملة “هذه فتاة شقراء”، شقراء مبتدأ مرفوع بواسطة ضمة مقدرة مكان التنوين الزائد نظراً لنهايته بالألف المنونة الطويلة. في جملة “صليت في مساجد كثيرة”، مساجد اسم مجرور باستخدام فتحة ظاهرة مكان علامة الكسر المعتادة، وهذا الاستثناء يأتي نظرًا لصغر جموع المثنى الجمعية الخاصة بها. هذه الأمثلة توضح كيفية التعامل مع الممنوع من الصرف في الإعراب، حيث يتم استخدام علامات إعرابية بديلة مثل الفتحة عوض الكسر أو الضمة المقدرة عوض التنوين.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟حالات صرف الممنوع من الصرف تفاصيل ومعايير إعرابية دقيقة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: