حج النيابة، أو الحج بالنيابة، هو أداء فريضة الحج نيابة عن شخص آخر، سواء كان ميتًا أو عاجزًا. في هذا السياق، يُعتبر التمتع هو الأنسب من بين الأنساك الثلاثة: الإفراد، القران، والتمتع. التمتع يعني أن يبدأ الحاج بالعمرة ثم يحج في نفس العام دون أن يخرج من مكة. هذا النوع من النسك يُعتبر الأفضل لأنه يضمن أداء جميع الأعمال بشكل صحيح ومناسب، حيث يبدأ الحاج بالعمرة ثم يؤدي الحج بعد ذلك. الحديث النبوي الشريف الذي رواه الإمام أحمد وأصله في الصحيحين يؤكد على أهمية التمتع، حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة بجعل حجهم عمرة لو كانوا يعلمون ما يعلمون الآن. هذا الحديث يُشير إلى أن التمتع هو الأصلح للحاج حتى لو كان يحج عن نفسه، مما يؤكد أنه الأنسب أيضًا لمن يحج نيابة عن غيره. بالإضافة إلى ذلك، إذا اشترط الموكل أو المؤجر نسكًا معينًا، يجب على الوكيل الالتزام بهذا الشرط.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- كنت أجهل أن الإنبات علامة من علامات البلوغ، فلم أكن أصوم رمضان كاملًا في تلك الفترة؛ لأني لم أكن أعل
- بحثت في الإنترنت عن إجابة عن سؤالي, ولكن خصوصية السؤال تتطلب حقًّا إجابة كافية. أنا متطوعة في العمل
- أنا زوجي دائما يحسسني أني أقل من كل النساء وهو عينه زايغة كثيرا لدرجة أتعبتني، وهو كذلك مقصر معي من
- توحيد الجهاد (قطاع غزة)
- كأس النمسا 19241925