في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تُعتبر مكة المكرمة مكانة فريدة ومميزة في الإسلام. فقد أكد النبي على حرمة هذه المدينة المباركة، مشيرًا إلى أن الله هو من حرمها وليس الناس، مما يجعل قتل نفس بريئة أو تخريب أشجارها محرماً تمامًا. دعا النبي المسلمين الذين كانوا يفكرون في قتال رسوله هناك بأن يقولوا لهم أنه أباح القتال لفترة وجيزة فقط أثناء حصار المشركين لمكة، ولكن بعد انتهاء تلك الفترة القصيرة، تعود حرمة مكة كاملة مرة أخرى. كما أعرب النبي عن تقديسه لهذه الأرض المقدسة، حيث قال إنها خير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله. هذه التصريحات تؤكد عمق المحبة التي يكنها الإسلام لمكة المكرمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قيمة الصلاة في مسجدها الحرام تفوق ألف مرة قيمة الصلاة في أي مسجد آخر حسب الحديث النبوي الشريف.
إقرأ أيضا:القربينة: البندقية العربية، أول سلاح ناري محمول في التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لديَّ موقع إلكتروني، ومشترك في أحد البرامج الإعلانية الأجنبية، وأنا أحاول حظر كل إعلان أراه غير مناس
- عندي سؤال يحيرني كثيرا, وهو: إذا لم يتكلم شخصان فوق ثلاثة أيام لم ترفع أعمالهما، كنت أحيانا ألتقي بش
- نرجو من حضراتكم إفادتنا بما يلي: أولا: هل هناك أي مخلوق موجود في البحر حرام أكله؟ ثانيا: هل حلال أو
- أنا فتاة أعاني من كثرة الشكوك في صحة الصلاة والطهارة، فهل ألتفت إلى هذه الشكوك؟ أم أتركها ولا أفكر ف
- أتساءل عندما قرأت الآية *ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها* لماذا