حديث “عجبا لأمر المؤمن” هو حديث نبوي شريف يسلط الضوء على مكانة المؤمن في الإسلام. في هذا الحديث، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن كل أمر المؤمن خير له، سواء كان ذلك في حالة السراء أو الضراء. فإذا أصابه خير، فإنه يشكر الله ويعتبر ذلك خيرا له، وإذا أصابه بلاء أو مصيبة، فإنه يصبر ويعتبر ذلك خيرا له أيضا. هذا لأن الصبر والشكر هما من أسباب الأجر والثواب عند الله.
بمعنى آخر، حتى في أصعب الظروف، يمكن للمؤمن أن يجد الخير في كل أمر. فالصبر على البلاء يرفع الدرجات عند الله، والشكر على النعم يزيدها. هذا الحديث يعكس حكمة الله في تقديره للأمور، حيث أن ما قد يبدو شرًا في الظاهر قد يكون خيرا في الباطن. المؤمن الحقيقي هو الذي يتقبل كل ما يقدره الله عليه بالرضا والقبول، ويعتبر كل ذلك خيرا له. هذا الحديث يعزز مفهوم الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- لدي سؤال يتعلق بالصلاة التي فرط فيها كثير من المسلمين، وهي: صلاة الفجر، فأريد حكم المسلم بهذه الحالا
- أحدهم يقول: «مصليات النساء في المساجد بينها وبين الرجال جدران، وحتى النوافذ لا توجد في الغالب، بل إن
- غلينكو (اسكتلندا)
- فإن سؤالي عن الكذب عموما وخصوصاً عندما يكذب عليك أحد هو عزيز على قلبك وخاصة عندما يكون ابن خالتك، وه
- أعاني من نزول بعض قطرات البول غالبا في جميع الأوقات، مع العلم أني أنتظر كثيرا بعد قضاء حاجتي للتأك