يؤكد النص على أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان هو سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يعتكف فيها لطلب ليلة القدر. وقد ورد في الحديث الصحيح أن النبي اعتكف العشر الأواخر من رمضان، ثم العشر الأوسط، ثم عاد إلى الاعتكاف في العشر الأواخر. وفي إحدى المرات، رأى رؤيا تشير إلى أن ليلة القدر تقع في هذه الأيام، مما يدل على أهمية الاعتكاف في هذه الفترة. اتفق العلماء على أن الاعتكاف يجب أن يكون في المسجد، سواء للرجال أو النساء، إلا في حالات الضرورة. بالنسبة للحائض أو النفساء، إذا اعتكفت ثم حاضت أو نفست، فعليها الخروج من المسجد حتى تطهر، ثم تعود لإتمام اعتكافها دون أن يبطل ما مضى منه. أما بالنسبة للنية، فلا توجد صيغة محددة لها في النصوص الشرعية، ولكن يمكن للمعتكف أن يقول نويت سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تاشي بيلجور
- من 4 سنوات عملت أنا وأحد أصدقائي في شركة تسويق شبكي qnet وكان لا بد أن يشتري كل منا منتجا حتى يتم فت
- من مات وهو مسلم ولكنه لا يصلي بمعنى: تارك للصلاة، ومات في حريق، فهل موتته موتة شهيد؟.
- الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد إن صلحت صلحت الأعمال وإن فسدت الأعمال، فكيف نضمن أن تكون صلاتنا صالحة
- ما معنى الحديث الشريف الآتي: (استفت قلبك)، وما الفرق بينه وبين اتباع الأهواء، ونحن نعلم أن القلوب مت