حد الحرابة في الإسلام هو عقوبة شرعية تهدف إلى حماية المجتمع من الفوضى والفساد. تُعرّف الحرابة بأنها قطع الطريق على الناس، وإحداث الفوضى، وسفك الدماء، وسلب الأموال، وهتك الأعراض، وإهلاك الحرث والنسل. ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة المائدة، حيث تُحدد العقوبات بناءً على نوع الجريمة. لوقوع حد الحرابة، يجب أن يكون الشخص مكلفًا (بالغًا عاقلًا)، وأن يحمل سلاحًا، وأن يكون في مكان بعيد عن العمران، وأن يجاهر بذلك. كما يجب أن تكون هناك جماعة مسلحة أو فرد واحد له جبروته. إذا لم تتحقق هذه الشروط، يمكن للقاضي أن يحكم بالتعزير، وهو عقوبة تعزيرية قد تصل إلى القتل حسب رأي أبي حنيفة. العقوبات مرتبة: القتل مع أخذ المال يستوجب القتل والصلب، والقتل بدون أخذ مال يستوجب القتل فقط، وأخذ المال دون قتل يستوجب تقطيع الأيدي والأرجل، والإرهاب دون قتل ولا أخذ مال يستوجب النفي. قام النبي صلى الله عليه وسلم بتطبيق هذا الحد على العرنيين الذين نقضوا العهد وحاربوا الله ورسوله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عول- أنا أمي مطلقة وأعيش معها منذ الصغر، وهي تعمل وتتعب لتعلمني، ولا تجعلني أحتاج إلى أحد، مع العلم أن وا
- أرجو أن أعرف ما حكم شراء: «صائدة الأحلام» لديكور الغرفة، أو للزينة كالإكسسوارات؟ جزاكم الله خيراً.
- أرجو الإجابة على أسئلتي وأعتذر عن الإطالة: 1- هل يجوز للزوجة معاونة زوجها ودلك جسمه وصب الماء عليه أ
- دوفيورت
- الانتخابات الفدرالية السويسرية لعام ٢٠٢٣