في النقاش حول استخدام التكنولوجيا، يبرز موضوع حرية الإنسان فوق الآلة كقضية محورية. الأندلسي بن العيد يطرح سؤالًا جوهريًا حول ما إذا كنا سنظل مجرد أشباح في عالم البيانات المفتوحة، أم سنطالب بإعادة تصميم التكنولوجيا لخدمة الإنسانية. هذا السؤال يعكس قلقًا عميقًا من أن التكنولوجيا لم تعد أداة خادمة، بل أصبحت مسيطرة علينا. دوجة السالمي تؤكد على أن التكنولوجيا يجب أن تكون خادمة للإنسان، لكن زهرة العماري تشير إلى أننا نعطي تطبيقات مثل واتساب وتليجرام حياة إنسانية، مما يجعلها ضرورية في حياتنا اليومية. رملة البناني تضيف بُعدًا آخر، مشيرة إلى أن الخوف من هذا الوضع لا يجعله يختفي، وأن علينا التعبير عن مخاوفنا والمطالبة بتحولات حقيقية بدلاً من الاستسلام للوهم بأن التقنيات ستتطور لتصبح خادمة للإنسان في المستقبل. هذا النقاش يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تقييم دور التكنولوجيا في حياتنا لضمان أن تخدم الإنسانية بدلاً من أن تسيطر عليها.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟حرية الإنسان فوق الآلة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: