في النقاش الذي تناول دور الفن والشعر في تعزيز حرية التعبير، اتفق المشاركون على أن هذه الحرية ليست مطلقة بل تحمل معها مسؤولية أخلاقية. تم التأكيد على أن الفن والشعر يمكنهما إيصال الأفكار والمعاناة الإنسانية بشكل مؤثر، ولكن يجب أن يتم ذلك ضمن حدود محترمة. أشار الكوهن الدكالي إلى أن حرية التعبير لا تعني السماح بالتعبير عن الآراء المعادية أو العنصرية، مما يبرز أهمية وضع حدود واضحة لهذا الحق. طرحت رغدة العبادي تساؤلاً حول كيفية تعريف هذه الحدود بشكل موضوعي، مع الأخذ في الاعتبار السياقات الثقافية والدينية والقانونية المختلفة. في النهاية، اتفق الجميع على أن حرية التعبير، رغم تعقيداتها، تلعب دوراً محورياً في تشكيل مجتمعات أكثر فهمًا وتسامحًا.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: