في نقاش شامل حول دور المعرفة في تطوير المجتمع، يتضح أن حرية الوصول إليها تعتبر طريقاً رئيسياً لهذا التقدم. يبدأ الحديث بتأكيد الجميع على أهمية المعرفة باعتبارها الأساس الذي يقوم عليه مستقبل الإنسانية. هنا يأتي التركيز الأول على نوعية هذه المعرفة وكيف يمكن للتعقل والتفكير النقدي أن يساهم في الحصول عليها بطريقة أكثر فائدة.
علياء والموريتاني وخيري الطاهري يؤكدون على أهمية توازن الجودة والكثافة المعرفية، مشددين على أن الجمع بينهما هو مفتاح تحقيق تقدم حقيقي. بينما تشير حنين الدكالي إلى جانب تطبيق المعرفة العملية، مؤكدة على قدرة الأفراد على ربط المعلومات واستخدامها لحل المشكلات اليومية. يعود مالك التونسي ليؤكد مجدداً على أهمية جودة المعرفة ولكنه يضيف بأن الفائدة الحقيقية تأتي عندما يتم تطبيق تلك المعارف وتنظيمها للاستخدام الواقعي.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقيةوفي الختام، تؤكد علياء الموريتاني مرة أخرى على حاجتنا للتوازن بين كمية ونوعية المعرفة لتحقيق تقدّم حقيقي. وبالتالي، فإن الحرية في البحث عن كلتا الصفتين -الجودة والكم- تعد خطوة أساسية نحو تنمية مجتمع أفضل وأكثر ازدهارا.