حزامة حبايب، الكاتبة الفلسطينية الراحلة، تُعتبر رائدة في الأدب الفلسطيني النسائي، حيث ساهمت بشكل كبير في إبراز القضية الفلسطينية من خلال أعمالها الأدبية. بدأت مسيرتها الأدبية مبكرًا، ونشرت أول قصة قصيرة لها أثناء دراستها في المدرسة الثانوية. حققت شهرتها الحقيقية مع كتاب “رجوع الغريب”، الذي يعكس تجارب الحياة اليومية للفلسطينيات تحت الاحتلال، مما جعله وثيقة تاريخية مهمة. انتقلت بعدها إلى كتابة الروايات، ومن أبرزها رواية “أم طلال”، التي تستعرض رحلة أم فلسطينية في تربية ابنتها وسط ظروف اجتماعية وسياسية قاسية، مما يجعلها مرآة لصراع الفلسطينيين الدائم ضد الظلم والاستعمار. بالإضافة إلى كونها كاتبة مرموقة، كانت حبايب ناشطة سياسية واجتماعية، استخدمت قلمها لنقل صوت الشعب الفلسطيني وعزيمته الرافضة للاستسلام. حصلت على العديد من الجوائز تقديراً لعملها الخالد في مجالي الأدب والإصلاح الاجتماعي، مما يجعل تراثها الثقافي جزءاً أساسياً من الأدب الفلسطيني الحديث.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغرب
السابق
أنغام الحب والأبوّة أجمل الأشعار التي تعكس مكانة الأب
التاليأمين نخلة رائد الشعر العربي الحديث وأيقونة الثقافة اللبنانية
إقرأ أيضا