يؤكد النص على أن صلاة الجمعة فرض عيني على كل مسلم قادر، وأن التخلف عنها يعد إثماً كبيراً. لذلك، يجب على المسلم أن يحرص على حضور هذه الصلاة والالتزام بها، خاصة أنها تعتبر يوم عيد المسلمين وأفضل أيام الأسبوع. لا يجوز التفريط في صلاة الجمعة أو التهاون في شأنها، حتى لو تعارض موعدها مع الدوام الرسمي أو الدراسة. اللجنة الدائمة للإفتاء قد أفتت بأن صلاة الجمعة لا يجوز تركها من أجل أي من هذه الأسباب. في حالة تعارض موعد المحاضرات مع صلاة الجمعة، يجب البحث عن حلول بديلة مثل طلب الإذن بالقدوم متأخراً أو البحث عن غرفة للصلاة في الجامعة. إذا لم يكن ذلك ممكناً، يجب حضور صلاة الجمعة في أقرب مسجد. الدراسة ليست عذراً لترك صلاة الجمعة، ويجب الحرص على أداء هذه الصلاة إلا إذا كان هناك ضرر حقيقي لا يمكن تلافيه. في هذه الحالة فقط يمكن ترك صلاة الجمعة وصلاة الظهر بدلاً منها.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلسحضور صلاة الجمعة الأولوية بين الدراسة والعبادة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: