قراءة حفص عن عاصم هي إحدى القراءات العشر للقرآن الكريم، وهي الأكثر انتشاراً في العالم العربي باستثناء بلاد المغرب العربي. هذه القراءة تُنسب إلى حفص بن سليمان، الذي كان تلميذاً للإمام عاصم بن عبد الله بن بهدلة. حفص التزم بطريقة قراءة عاصم وأتقنها، مما جعلها من أشهر القراءات. انتشرت هذه القراءة بسبب سهولة قراءتها مقارنةً بغيرها، بالإضافة إلى شهرتها في دار الخلافة بالكوفة وانتقالها إلى بغداد ومكة. تفرغ حفص لهذه القراءة وإتقانه لها ساهم في تمكينها في نفوس القراء. كما أن تدوين المصاحف وتسجيل القرآن صوتياً لأول مرة بهذه القراءة، بالإضافة إلى تدريسها في المدارس والجامعات، ساعد على انتشارها بشكل واسع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّوّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أختي تبلغ من العمر 49 عامًا، وتكبرني بثلاثة أعوام. بعد وفاة والدي -رحمه الله رحمة واسعة- أخبرتنا أنه
- ورد في صحيح البخاري أن فتى موسى هو يوشع بن نون، دون أن يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يوشع كان نب
- لدي أستاذة كثيرا ما تمزح معي فتستهزئ بمستواي الدراسي أو شكلي، وأنا لا أبتسم معها خوفا من الإثم ، وأن
- أحببت أن أسأل عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يخص خصال الشهيد، ومنها: أنه لا يشعر بالألم، ومن
- الثاني=السنن في الصلاة كم هي وما هي السنن القبلية والبعدية ولماذا هناك اختلاف عند المصلين في سنة الظ