تأثير التكنولوجيا على سوق العمل العربي واضح وملموس، حيث تشير التقارير إلى أن معدلات البطالة بين الشباب العرب تبلغ حوالي 30%، وهو معدل أعلى بكثير من المعدل العالمي. هذا الارتفاع يعكس عدم قدرة العديد من الاقتصادات المحلية على مواكبة الطلب المتزايد على فرص عمل جديدة ومبتكرة. في الوقت نفسه، تشهد بعض القطاعات مثل الخدمات المالية والتجارة الإلكترونية نموًا ملحوظًا مدفوعًا بالاستخدام المتزايد للتكنولوجيا. الثورة الصناعية الرابعة، التي تتسم بتكامل التقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، ستغير وجه سوق العمل بطرق عميقة وغير مسبوقة. تشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2030، قد يتم استبدال ما يصل إلى 85 مليون وظيفة حالية بأتمتة الأعمال والإجراءات الروبوتية. ومع ذلك، هناك إمكانات واسعة لإنشاء قطاعات اقتصادية جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستند إلى استخدام البيانات وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني. لتحقيق ذلك، يتطلب الأمر جهدًا مشتركًا بين الحكومات والشركات الخاصة والمؤسسات التعليمية لتحسين المهارات اللازمة للمستقبل الرقمي، مثل البرمجة والحوسبة السحابية وتحليل البيانات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- الرياضة التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة
- بسم الله أنا طالب أدرس في الجامعة وزارة التعليم العالي هنا توفر للطلبة عدة خدمات وهي: منحة دورية بقي
- كونتيسة جورجينا فون ويلتشيك أميرة ليختنشتاين
- هناك قصة تقول أن ملكا كان في صحراء فانقطع ماؤه، فلقي رجلا صالحا معه ماء، فقال له الملك أعطيك نصف ملك
- Parviz Bahmani