حقن العضلات، التي يُروّج لها كوسيلة سريعة لتحسين حجم العضلات، تحتوي على خليط سام مجهول المصدر، بما في ذلك زيت ثلاثي الغليسريد متوسط السلسلة، وكحول الإيثانول، والليدوكائين. هذه المكونات غير خاضعة لاختبارات سلامة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مما يزيد من مخاطرها الصحية. تشمل الآثار الجانبية آلامًا وانتفاخًا واحمرارًا شديدًا حول منطقة الحقن، واضطرابات في دوران الدم، وتشوهات جمالية مزعجة. يمكن أن تؤدي الحقن المتكررة إلى تلف الأعصاب، وانسداد رئوي، ونوبات نقص تمويل عقلي. كما يمكن أن تسبب أمراضًا قلبية خطيرة مثل احتشاء عضلة القلب. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي إلى تقرحات جلدية وزيادة معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية والسكتات القلبية. هذه المخاطر الصحية والجمالية تجعل حقن العضلات خيارًا غير آمن وغير فعال لبناء كتلة عضلية حقيقية.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني
السابق
أزمة المناخ تحديات الحاضر وحلول المستقبل
التاليالرسائل الإدارية الفعالة جوهر التواصل المؤسسي الناجح
إقرأ أيضا