في الإسلام، يتمتع الأطفال بحماية قانونية وروحية واسعة منذ اللحظة الأولى للحياة. تشدد الشريعة الإسلامية على أهمية اختيار الوالدين بعناية، خاصة فيما يتعلق بالأخلاق والدين، لتوفير بيئة منزلية مستقرة تساعد في تكوين شخصيات الأطفال بشكل إيجابي. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد القرآن الكريم والسنة النبوية على حرمة الحياة البشرية، بما فيها حياة الجنين داخل الرحم. يجب حماية الأم خلال فترة الحمل والعناية بنفسيتها لمنع الضغط النفسي السلبي الذي يمكن أن يؤثر على نمو الجنين. كذلك، يكفل القانون الإسلامي حقوقًا مالية للطفل، سواء قبل الولادة أو بعدها، للتأكد من عدم حرمانه من ميراثه الشرعي.
بعد الولادة، يستمر التركيز على رفاهية الطفل؛ حيث يحظر إيذاؤه بأي شكل من الأشكال ويُحث الآباء على الاحتفال بولادته بالسعادة والفرح. تلعب الأسرة أيضًا دوراً محورياً في عملية التربية، حيث يجب عليهم تقديم الرعاية والحنان اللازمين بينما يعملون أيضاً على غرس القيم والمبادئ الأخلاقية الحميدة لدى أبنائهم. علاوة على ذلك، فإن التعليم جزء أساسي من مسؤوليات الوالدين تجاه أطفالهم وفق التعاليم الإسلامية. باختصار، يعطي الإسلام الأولوية الكبيرة لحقوق الطفل
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- أنا متزوج، ولي أولاد، ولكن زوجتي كثيرة المشاكل، وقد صبرت عليها لدرجة أنني لا أستطيع أخذ حقي الشرعي م
- عمري الآن اثنان وعشرون سنة ولقد طلق أبي والدتي قبل 20 عاما، ولقد منعني أبي أن أتحدث معها فلم أكلمها
- لقد أرسلت إليكم السؤال التالي لكن لم أجد الجواب ولم أره والسؤال: لقد سمعت من أحد العلماء الثقات أن ا
- لوري توماس راكبة الدراجة الويلزية
- إخوتي الكرام أحب أسأل عن وجوب المحرم في الكيلومترات أنا عندي أختي تسكن في منطقة أخرى وتبعد عني 90 كي
