في حالة وفاة شخص مدين، إذا أوصى ورثته بعدم المطالبة بدين المتوفى، فإن الأمر يعتمد على طبيعة الدين ومكانته بين الورثة. إذا كان الدين أقل من ثلث ممتلكات المتوفى، يمكن تبريئه بشرط عدم وجود علاقة نسب بين المدين والمتوفى، حيث يحرم تقديم وثيقة إبراء في تلك الحالة. حتى مع وجود مانع قانوني، يبقى للورثة الحق في قبول أو رفض الوصية الصادرة قبل الوفاة. أما بالنسبة للديون المرتبطة بالأقارب والتي تتجاوز ثلث التركة، فتحتاج إلى موافقة جميع الأصناف ضمن طبقات المواريث لتتم عملية العدول عنها رسميًا. في النهاية، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن التحولات المالية الكبيرة داخل العائلات أثناء حالات انتقال ملكيات العقارات والممتلكات الشخصية تحتاج دائماً للتوجيه المهني والتوافق مع التشريعات المحلية والشريعة الإسلامية للحفاظ على سلامة العمليات التجارية والقانونية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- إيرا براون لاعب كرة السلة الياباني الأمريكي
- أيدي بطيئة (أغنية نيل هوران)
- ذكرتم في الفتوى رقم 28200 أن حديث: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت..
- أولا: أود شكركم على هذا الموقع، الله يجزيكم كل خير. ثانيا: أنا طالبة أدرس في الجامعة، ومتحجبة وملتزم
- شكرا على هذا الموقع القيم والمميز. سؤالي هو: أنا شاب متزوج، وأعمل في مؤسسة للقروض، يعني مؤسسة ربوية.