في الشريعة الإسلامية، يُعتبر وجود ولي شرطًا أساسيًا لصحة عقد الزواج للمرأة، وفقًا للسنة النبوية المطهرة. يُشدد على أن المرأة يجب أن تتزوج بموافقة والدها أو وصيه المعين من قبل المحكمة الشرعية. ومع ذلك، إذا رفض الولي، يمكن اللجوء إلى المنصب التالي في سلسلة القرابة الوراثية. ترتيب الولاية يبدأ بالأب، ثم الذكور الأحفاد للأب، ثم أحفاد الأم، ثم العمات والعماه والأجداد وغيرهم. إذا امتنع الجميع عن القيام بهذا الدور، يمكن للحاكم أو القاضي تولي المسؤوليات نيابةً عنهم. في حالة عدم توفر هذه الاحتمالية أيضًا، تختلف آراء علماء الدين حول دور الأقارب البعيدين نسبيًا. مدرسة الإمام أبي حنيفة، التي تعتبر مرنة فيما يتعلق بدور النساء في المجتمع الإسلامي، تشدد على حق الأقارب المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالأخت أو الأم في رعاية عملية الموافقة على الزواج. في الحالات التي تكون فيها الظروف الخاصة تمنع الأخوين من تحقيق ذلك بسبب قوانين البلد المقيدة، يمكن البحث عن شخص مؤهل ومقبول قانونيًا ليقف مكان الأخ الأصغر كممثل رسمي لعملية التوافق بشأن الخطبة. إذا أصبح كل شيء آخر مستحيلاً بعد تطبيق كافة الاعتبارات الاجتماعية والقانونية المناسبة، يمكن اللجوء إلى رأي أقل اتباعاً ولكنه يستند إلى أساس قضائي راسخ، والذي ينص على أن الضرورات تبيح المحظورات في ظروف خاصة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- أخي الكريم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أحد الأخوة متزوج من فتاة أوكرانية وهي أسلمت كما يقول ولك
- أدريان هاوسر
- أود أن أعرف ماذا يقال لشيخ يدعو الناس، و يقول لهم ادعوا الله أو استخدموا هذه الأّذكار، و يحدد أذكارا
- توفر لدي مبلغ من المال، فنويت أن أقوم بأداء فريضة الحج أنا وزوجتي هذا العام، وسوف أترك أولادي مع أمي
- السؤال:- في رمضان السابق قمت بفعل العادة السرية 5 مرات في نهار رمضان، وقبل أن أفعل العادة السرية كنت