في الإسلام، تُعتبر المرأة شريكة للرجل في الإنسانية والكرامة، حيث يؤكد القرآن الكريم على المساواة بينهما في هذه الجوانب. وقد كفل الإسلام للمرأة حقوقاً مدنية وسياسية كاملة، بما في ذلك الحق في العمل والتجارة وتولي الوظائف، كما اعترف بحقوقها الشخصية مثل الزواج والطلاق ورعاية الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، أكد الإسلام على أهمية الأسرة في بناء المجتمع، مشدداً على المودة والرحمة بين الزوجين. وقد انعكس هذا التكريم للمرأة في ميثاق حقوق الإنسان في الإسلام، الذي يؤكد على مساواة المرأة بالرجل في الكرامة الإنسانية والحقوق والواجبات. كما أن الشريعة الإسلامية هي المرجع الوحيد لتفسير أو توضيح أي مادة من مواد هذا الميثاق. وفي الإطار الدولي، تتوافق هذه الحقوق مع الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، التي تؤكد على حقوق المرأة في مختلف المجالات. بناءً على ذلك، يمكن القول إن الإسلام قد كفل للمرأة حقوقها كاملة، وأكد على مساواتها مع الرجل في الإنسانية والكرامة، مما يجعلها عنصراً فاعلاً في المجتمع الإنساني.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغربحقوق المرأة في الإسلام نظرة شاملة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: