في ظل الظروف التي قد تواجه المرأة من مخاطر خلال الحمل والولادة، يصبح دور الرعاية الصحية حاسمًا لضمان سلامتها وسلامة جنينها. ومع ذلك، عندما يؤدي سوء الخدمة الطبية أو الإهمال إلى مضاعفات خطيرة، فإن المرأة لها الحق القانوني في المطالبة بتعويض مادي عن الأضرار الناجمة عنها. وفقًا للشريعة الإسلامية، المسؤولية القانونية تتعلق بإصلاح الظلم والمعاناة الناجمة عن أي عمل غير قانوني، مما يتطلب من المتسبب في الضرر دفع تعويضات بناءً على مدى الضرر الواقع. يتم تحديد قيمة التعويض بشكل محدد للأضرار المادية مثل فقدان الأعضاء أو تعطيل وظائف الجسم، ولكن لا يوجد أساس شرعي يسمح بدفع مقابل مالي للأضرار العاطفية والنفسية. ومع ذلك، فإن حقوق الأفراد محفوظة أمام عدالة رب العالمين، حيث يؤكد الحديث النبوي الشريف أن العدالة ستتحقق مهما تأخر الوقت. تعد الدعاوى القضائية وسيلة رئيسية للمرأة لتحقيق العدالة ورد الاعتبار لما تعرضت له من سوء خدمة طبّي، وذلك بملاحقة المسئولين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل. الهدف من هذه الخطوة هو رد اعتبار المرأة وإعطائها الشعور بالأمان والثقة مجددًا عبر نظام رعاية صحي فعال ومحاسبة المقصرين ممن أساء استخدام سلطتهم المهنية.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- ما صحة هذا الحديث: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآنأربعا من أولها وآية الكرسي وآيتا
- نحن في ليبيا غير منتشر عندنا بكثرة تغطية الوجه، خصوصًا غير المتزوجات، وأنا أعلم أن هذا الموضوع ـ تغط
- ما حكم العمل في بنك ربوي؛ لأخذ خبرة لمن لا يجد إلا وظائف غير مناسبة له، وأجرها لا يكفي حتى لمبلغ إيج
- ذهب أحد أفراد مجلس إدارة مسجد إلى مصلحة حكومية كي يقوم بإدخال المياه للمسجد وليس له أي مشوار خاص آخر
- Ana Cata-Chitiga