في النص، يُوضح أن الشريعة الإسلامية تُقرر أن الطفل الصغير، سواء كان ذكرًا أم أنثى، يُعتبر مسلمًا إذا كان أحد والديه مسلمًا. هذا يعني أن الابنة الصغيرة في هذه الحالة تُعتبر مسلمة بحكم كون الأم مسلمة. وبالتالي، تقع على الأم مسؤولية حضانتها وتربيتها بشكل كامل. أما بالنسبة لزوج الأم، فهو ممنوع قانونيًا من الزواج من ابنة زوجته بسبب دخوله مع والدتها سابقًا، وهو ما يُعرف بالربائب المحرمات في الإسلام. ومع ذلك، ليس عليه عبء خاص بشأن رعايتها أو تعليمها إلا إذا كان يرغب في ذلك كجزء من حسن المعاشرة. يُشجع النص على التقارب بين الزوجين وتقديم الدعم المستمر لتحسين العلاقات بينهما، مما يُسهم في نجاح عملية تربوية اجتماعية متوافقة مع هدي الحياة الدنيا وخير الآخرة.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحيانا أستعجل في صلاة الوتر قبل أن يؤذن للفجر، وأحيانا أعتقد أنه بقي على الأذان 5 دقائق، وفي الأصل ا
- ما المراد في قوله تعالى( اختلافا كثيرا)في قوله تعالى أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوج
- نشهد الله أننا نحبكم في الله. أرسلت رسالة إلى أختي لأعلمها أن الشيخ: محمد حسان سيتحدث عن العلامة: اب
- أريد معرفة حكم الشرع في المرأة التي أتتها الدورة الشهرية وتكون مدتها سبعة أيام ثم اغتسلت وبعد ثلاثة
- إذا قلت إن فلانا مستواه ليس جيدا في الدراسة. هل هذه غيبة، علما بأني لا أعلم إن كان يكره أن أتكلم عنه