حق أم الزوج على الزوجة في الإسلام ينبع من واجب الزوجة في حسن العشرة مع زوجها، حيث يُعتبر إكرام أهل الزوج جزءاً من هذا الواجب. الزوجة الصالحة تُظهر احترامها وتقديرها لأهل زوجها من خلال استضافتهم، الابتسام في وجوههم، وتكريمهم. هذا السلوك يُساعد الزوج على برّ أهله ويُعزز العلاقة الزوجية. ومع ذلك، إذا كانت أم الزوج تُؤذي الزوجة أو تنتقص من قدرها، فإن الإسلام يسمح للزوجة بقطع علاقتها بها إلى الحد الذي يدفع عنها الأذى، دون أن يصل إلى حد الهجر المحرّم. في هذه الحالة، يكفي أن تقتصر الزوجة على السؤال عن أم زوجها أو زيارتها في المناسبات الضرورية. أما خدمة الزوجة لأهل زوجها، فلا تُعتبر واجبة شرعاً، ولا يجوز للزوج إلزام زوجته بها. ومع ذلك، تُنصح الزوجة بتقديم ما تستطيعه من خدمة لأهل زوجها من باب حُسن العشرة والبر بزوجها، مع استحضار الأجر العظيم الذي يُعطيه الله لمن يُزيل الأذى عن طريق المسلمين.
إقرأ أيضا:إقبال بنات اللاعب الدولي رونالدوعلى تعلم العربية- ما حكم الإلحاد عن قناعة في الإسلام؟ وهل يخلد في النار؛ لأنه اعتقد شيئا يظنه صحيحا؟
- مونتي هيلمان
- لاري وستيف
- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع، أما بعد: شاهدت على شبكة الإنترنت إعلانا لجمعية حفاظ الوحيين
- رجل فاضل له عائلة محترمة متدينة، حصل أنه انخرط هو وزوجته في جمعية خيرية تساعد المعوزين وتعلم الناس د