في الإسلام، الأضحية ليست فريضة مقتصرة على الرجال فقط، بل تشمل جميع المسلمين القادرين على تحمل نفقاتها. عندما يعرض رب الأسرة عن أداء الأضحية في عيد الأضحى، يمكن للزوجة التي تمتلك الوسائل المالية أن تقوم بهذه الشعيرة الدينية نيابة عن أسرتها. يؤكد علماء الدين أن الأضحية واجبة أو مستحبة بحسب الأحكام الشرعية، ولا يوجد أي قيد جنسي أو اختلاف بين الجنسين فيما يتعلق بتأدية هذا العمل الصالح. النساء مثلهن مثل الرجال ملزمات بالأضحية إذا استطعن إليها سبيلاً. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس إن لكل رجل منكم أضحية”، وهذا الحديث يعم الجميع بلا تمييز. عند عدم قيام رب الأسرة بالتضحية بسبب الغياب أو الكسل، يمكن للزوجة التي لديها الوسائل المالية أن تتولى الأمر بنفسها، أو تعهد بشراء وتقديم الأضحية عبر آخر موكل بذلك. هذا جائز بغض النظر عن رضا زوجها أم لا؛ لأن الأضحية تعتبر خيراً عاماً يجب تقديمه حسب الطاقة البشرية والمادية للأسر المسلمة. هذا الرأي مؤكد من قبل فقيه كبير معروف وهو ابن حزم الظاهري الذي أكد أيضاً أنه ليس هنالك فرق بين سفر المقيم أو ذكر وأنثى فيما يتعلق بالأضاحي، بما أنها عمل صالح مطلوب منه كل فرد قادر عليه. في النهاية، فإن الاستقلال الشخصي مسموح ومشجع في حال وجود صعوبات داخل العائلة لتحقيق الط
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- عرض علي شخص شراء سلعة بالعملة الأجنبية باستخدام بطاقة المشتريات الخاصة بي -حيث إن هناك حدا أقصى للشر
- أبلغ من العمر 25 عاما ومغترب بدولة خليجية مع والدي وأسكن معه في نفس المكان، ولكن العمل مختلف والدي ي
- أيّها الأفاضل : كما لا يخفى عليكم أن المال هو العصب الحساس للحياة والدعوة الإسلامية في حاجة ماسة له
- ما هو حكم إفطار رمضان بسبب إدمان المخدرات القوية -الكوكايين-؟ وما هي الخطوات التي يجب اتباعها للتكفي
- مؤسسة "تو غيف ويلفير" داسبين: نموذج للعطاء في بيرو