حق المظلوم في الدنيا، وفقًا للنص، يتضمن عدة خيارات شرعها الإسلام. أولًا، يمكن للمظلوم أن يأخذ حقه بالدعاء على الظالم دون مبالغة، وهو عمل له منزلة وفضل عظيم. ثانيًا، يمكن للمظلوم أن يصبر على الظلم طلبًا للأجر من الله تعالى، حيث إن الصبر المحتسب له أجر عظيم. ثالثًا، يمكن للمظلوم أن يعفو عن الظالم تمامًا، وهو ما ورد في القرآن الكريم في قوله: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ). بالإضافة إلى ذلك، وعد الله تعالى بأن دعوة المظلوم لا ترد حتى وإن كانت من فاجر مظلوم، مما يبين أهمية الدعاء في نصرة المظلوم. كما حذر الإسلام بشدة من الظلم ورتّب عقوبات في الدنيا والآخرة على الظالمين، بما في ذلك العذاب الأليم وتعجيل العقوبة في الدنيا.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخوتي في الله. أنا منذ ولدت وأذناي بارزتان بشكل غير طبيعي ومشوه نوعا ما كالقردة، في البداية وحينما ك
- أنا شاب أبلغ من العمر 16 عاما ابتليت بوسوسة منذ صغري كانت بداياتها في الطهارة والوضوء، ثم في الوسواس
- يا أخي في الإسلام أشكركم على اهتمامكم والإجابة على سؤالي في الفتوى رقم 51425 بعنوان ما يفعله من أصاب
- رجل تشاجر مع زوجته وفي الوقت الذي تدخل فيه الجيران من أجل تهدئة الوضع , أقسم الرجل بالله على زوجته أ
- لاليو (Lallio)