حكمة الأمر بالإدناء في آية “يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ” من سورة الأحزاب تتجلى في تحقيق التوازن بين ستر العورة والتعرف على النساء المسلمات. فاستخدام كلمة “يُدْنِينَ” بدلاً من “يغطين” أو “يسترن” يشير إلى أن الإدناء يشمل إرخاء جزء من الجلباب على الوجه، مما يوفر سترًا إضافيًا. هذا الأمر الزائد يظهر في استخدام حرف الجر “على” مع “من جلابيبهن”، حيث يتعدى الفعل بعلى لتضمينه معنى الإرخاء. كما أن استخدام “من” التبعيضية يدل على أن الإدناء يكون بجزء من الجلباب وليس بمجموعه، مما يضمن سترًا جزئيًا. الهدف من هذا الإدناء هو التعرف على النساء المسلمات حتى لا يؤذين، كما يوضح استخدام “أن” المصدرية مع “يعرفن”. هذا الأمر يحمي النساء المسلمات من الأذى والخطأ، ويحقق التوازن بين ستر العورة والتعرف عليهن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّرديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للمرأة أن تغسل والدها المسن علماً بأنه يستطيع الحركة ( ما حكم ذلك ) . وجزاكم الله خيراً .
- ما صفة غسل الميت بالنسبة للمرأة ؟؟؟
- أنا مقيم في إحدى الدول العربية، وقد اضطررت إلى تغيير اسمي ليس لأضر به أحدا وآخذ حق أحد ولا يضر ذلك ا
- سمعت من أحد الدعاة عن الاستبراء من البول أنه يكفيك فقط المسح ثلاث مرات ـ بالورق أو بأي شيء آخر ـ، ول
- عندي سؤال يستحق الاهتمام والانتباه والتمعن فيه لأهميته، وأتوقع أنه لأول مرة يحصل في عالمنا الحديث وه