يبيح النص للمسلم كتابة مقالات مقابل أجر مادي، بشرطين أساسيين: أن يكون موضوع المقال مباحًا وخاليًا من أي كلام محرم أو دلالة على المحرمات، وأن يكون الأجر معلومًا. يستند هذا الحكم إلى مبدأ الجعالة في الفقه الإسلامي، الذي يشترط معرفة الأجر. هناك طريقتان لدفع الأجر: الأولى هي الدفع مقدمًا إذا أعجبت المقالة الموقع، والثانية هي الدفع بناءً على عدد القراء والزيارات، بشرط أن يكون مقدار الأجر واضحًا. حتى لو كان الموقع يعتمد على الإعلانات، فلا حرج في ذلك طالما أن المقالات خالية من المحرمات والأجر معلوم. العمل لدى صاحب المال المختلط الحلال والحرام مباح مع الكراهة، مما يعني أن المسلم يمكنه كتابة المقالات لأصحاب المواقع الذين يعتمدون على الإعلانات طالما أن المقالات خالية من المحرمات والأجر معلوم.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل عقد على امرأة، وتوفي قبل أن يدخل بها، ولم يرها مطلقًا، فهل يجب على المرأة عدة؟ وهل يحق لها أن تر
- ما حكم رسم نباتات وأماكن ومناظر وكواكب خيالية من تأليفي؟ هل فيه مضاهاة لله؛ لأني أرسم أشياء لا وجود
- نسي ابني إخراج زكاة الغلة فسوست، فهل أخرج فلوسا أم أشتري غلة بدلها، مع العلم أن مستحقيها طلبوا مني ف
- أنا فتاة أبلغ 21 عاماً ارتديت النقاب منذ ثلاث سنوات، ومنذ حوالي السنة أصبت بضيق في التنفس بالإضافة إ
- Rothera Research Station