فيما يتعلق بحكم أكل لحم الفيل، فإن النص يشير إلى وجود اختلاف بين علماء المسلمين حول هذه المسألة. بينما جمهور العلماء، منهم الإمام أحمد بن حنبل والإمام الشافعي، يرون أن أكل لحم الفيل محرم شرعاً، هناك آخرون مثل الشعبي وابن حزم الذين لا يرون أي مانع منه. أما المالكية فقد حملوه على الكراهة. يستند الجمهور في رأيهم للتحريم إلى عدة أدلة. أولها كون الفيل مستخبثاً بطبيعته، حيث يقول القرآن الكريم “ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث”. ثاني الأدلة هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نهى فيه عن كل ذي ناب من السباع، والفيل ينطبق ضمن هذا التصنيف بسبب نابه. وبالتالي، استناداً لهذه الأدلة وغيرها، يعتبر معظم العلماء أن أكل لحم الفيل غير جائز حسب الشرع الإسلامي.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو أن تفتوني في نفسي أنا إنسانة تارة قمة في الدين، ومرة ولا ذرة دين. أريد أن أفعل من الذنوب أشياء
- أمرنا بالاستعاذة به من شر النفاثات في العقد كما في سورة الفلق، وعندي يقين أن ذلك كاف للوقاية من السح
- شخص زنا وتاب وأقيم عليه حد الرجم، فهل تغفر له كل خطاياه؟ أم خطيئة الزنا ـ فقط؟.
- متى يستطيع طالب العلم أن يقرأ ويدرس كتبا متنوعة في مجالات الشريعة لوحده دون من يشرح له ذلك أي متى يك
- هل السور (التكوير، والانفطار، والانشقاق) من السور التي تقرأ كل ليلة مثل الملك والسجدة؟ وشكراً.