حكم أيام الدم الزائدة بعد تركيب اللولب التوضيح والتفصيل

في حالة تركيب اللولب وزيادة أيام نزول الدم، يتم التعامل مع هذه الأيام بناءً على طبيعة الدم. إذا استمر الدم متصلاً دون انقطاع، فإن جميع الأيام تعتبر حيضاً، بغض النظر عن مدة العادة الطبيعية. على سبيل المثال، إذا كانت عادة المرأة سبعة أيام وازدادت إلى أحد عشر يوماً بسبب اللولب، فإن جميع الأيام الـ 11 تعتبر حيضاً. أما إذا انقطع الدم بعد الأيام السبعة وتحققت المرأة من الطهر، ثم جاءها أربعة أيام أخرى مخالفة لدم الحيض المعروف، وكان ذلك بسبب اللولب، فإن هذه الأيام الأربعة لا تعتبر حيضاً بل هي استحاضة. كذلك، إذا تبين بالطب أن الدم النازل هو دم نزيف لا دم حيض، فيكون استحاضة. في حالة أفطرت المرأة ظناً منها أن الدم حيض، ثم تبين أنه استحاضة، فلا شيء عليها غير قضاء الأيام التي أفطرتها. والحاصل أن إذا ثبت أن هذه الأيام لم تكن حيضاً، فليس عليها إلا القضاء فقط.

إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
استكشاف العلاقة بين الصحة العقلية والتقدم العلمي نظرة متعمقة
التالي
استكشاف العلاقة بين الصحة النفسية ونمط الحياة دليل شامل لتحسين الرفاهية العامة

اترك تعليقاً