فيما يتعلق بحكم إفطار المسافر خلال نهار شهر رمضان المبارك، يشير النص إلى توافق بين علماء الدين الإسلامي حول إمكانية تفطير المسافر الذي شرع في رحلة بعد بدء يوم صومه. وتستند هذه الرخصة إلى آيات قرآنية تؤكدها أحاديث نبوية شريفة. ومع ذلك، يُشدد النص أيضًا على ضرورة وجود شرط أساسي لجواز التفطير وهو خروج المسافر فعلًا عن محيطه الطبيعي وبيئته المحلية. بمعنى آخر، لا تكفي نيّة السفر وحدها لتبرير التفطير؛ بل يجب البدء الفعلي بالسفر والابتعاد الجغرافي عن المكان الأصلي. وبناءً على ذلك، يمكننا استنتاج حكم ديني واضح مفادُه أنه يجوز للمسافر أن يفطر طالما أنه قد غادر موقعه الأساسي عند بداية سفره أثناء ساعات النهار في شهر رمضان.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي محلات تجارية ويأتي إلي الزبائن لشراء بعض الملابس فيقومون بدفع الحساب عن طريق الفيزا والمستر كارد
- أنا مصاب بسلس المذي، فما حكم وضع لصقة جروح على العضو أثناء الإحرام تفاديًا لانتشار النجاسة؟ وهل تعتب
- لا خلاف في أنه لا عذاب فوق عذاب جهنم، وقد أشكل عليّ ما ورد في الحديث من أنه من طول انتظار الحساب يوم
- هل الميل الجنسي هو من عند الله تعالى . وكيف يتصرف من ابتلي بميل إلى جنس من نفس جنسه. وهل يجوز البوح
- أستريد هانشن