وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة إهداء ثواب الأعمال الصالحة، بما في ذلك العمرة، لحي أو ميت من المسلمين هي مسألة محل خلاف بين أهل العلم. وقد رجح النص القول بأن ثواب الأعمال لا يصل إلى الميت إلا ما دلت النصوص على وصوله، مثل الصدقة والدعاء، وذلك استنادًا إلى قول الله تعالى في سورة النجم: “وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”. ومن باب أولى في المنع، فإن إهداء ثواب العمل الصالح لعموم المسلمين لم يرد عن أحد من السلف، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية.
وبناءً على ذلك، فإن إهداء ثواب العمرة لعموم المسلمين لا يشرع، ولكن هذا لا ينفي حسن النية التي قام بها الشخص الذي فعل ذلك. ومع ذلك، ينبغي عليه أن يقتصر على ما شرعه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، لا تقبل العمرة وتصل الأجر عندما يتم إهداء ثوابها لعموم المسلمين، بل يجب أن يكون الإهداء وفقًا لما ورد في النصوص الشرعية.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- أنا شاب عمري 22 عاما. الحمد لله بدأت الالتزام منذ عام و الحمد لله لم يتمكن الشيطان من الدخول إلى منذ
- الخضر جنوب أستراليا
- ما حكم صلاة الجمعة في السفر؟ وهل تصلى ركعتان مع العصر؟ وبارك الله فيكم.
- أنا امرأة متزوجة, ولدي مشكلة في الطهارة ما تزال تلازمني منذ أن كان عمري أحد عشر عامًا, ولم أعرف لها
- كيف أرد على رجل كان يناقشني فقال لي إن اللحية سنة لأنه لم ترد عقوبة دنيوية أو أخروية لفاعلها مما يدل