في الإسلام، يُعتبر التبغ مادة مضرة ومحرمة عند شربها أو استنشاقها بسبب آثارها السلبية على الصحة. ومع ذلك، يمكن أن يكون استخدام التبغ في غير الشرب، مثل وضعه على الشعر لتنعيمه، جائزًا بشرطين أساسيين: ألا يكون مضرًا بالشعر أو فروة الرأس، وألا يتطلب ذلك شراء السجائر أو أي منتجات تبغ محرمة. فبيع وشراء السجائر محرم، حتى لو كان الغرض منها استخراج التبغ. وقد نهانا الله تعالى عن التعاون على الإثم والعدوان، وعلينا أن نتجنب الإعانة على بيع المحرمات. إذا كان استخدام التبغ لا يضر بالشعر أو الرأس، واستخدمت أوراقه قبل دخولها في شيء محرم مثل السجائر، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، نوصي بالبحث عن بدائل طيبة ومفيدة للشعر بدلاً من الاعتماد على مادة التبغ الخبيثة. في النهاية، يجب أن نذكر أن الحكم الشرعي يعتمد على عدم الضرر وعدم الإعانة على المحرمات والله أعلم.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- هل يجوز نشر صور القتلى من المسلمين في التلفاز والإنترنت والصحف وأعضاؤهم مقطعة ودماؤهم مسالة في الأرض
- عندي سؤال: ما حكم إنشاء هاتف عمومي وهو محل به عدة هواتف يستعملها الشخص مقابل مبلغ يدفعه، وعادة يكون
- ما حكم التأمين على السيارة ضد الحوادث والسرقات؟ مع العلم أنه غير متوافر أي نوع من التأمين التكافلي ا
- قرأت في فقه السنة لسيد سابق أن لبس الذهب للرجال «إنه كراهة تنزيهية» ما معناها؟
- في الفتوى رقم: 3458، أوضحتم أن الزواج بنية الطلاق دون علم الزوجة وأهلها فيه غش وخداع للمسلمين وأنه م