حكم الأكل والشرب في الحمام بين الحق والخطأ

يتناول النص حكم الأكل والشرب في الحمام من منظور إسلامي، مؤكدًا أن الحمامات وُضعت أساسًا لخدمة حاجاتنا الأساسية وليس للأكل والشرب. يُشدد النص على أن المسلم يجب أن يدخل الحمام فقط لقضاء الحاجة، وأن يمتنع عن الأكل والشرب حتى يخرج. يُعتبر الأكل أو الشرب داخل الحمام لغير حاجة أو ضرورة مخالفًا للفطرة السليمة. وقد أفتى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأن الحمام هو موضع لقضاء الحاجة فقط، ولا ينبغي البقاء فيه إلا بقدر الحاجة، وأن التشاغل بالأكل وغيره فيه يستلزم طول المكث فيه، وهو أمر غير مستحب. وعلى الرغم من أن النص لا يحرم الأكل والشرب في الحمام شرعًا، إلا أنه ينصح بعدم القيام بذلك إلا عند الضرورة القصوى، مع التأكيد على أهمية تسمية الله قبل الأكل خارج الحمام وحمد الله بعد خروجه.