في ضوء التعاليم الإسلامية، يُعتبر قانون الجذب تحديًا دينيًا كبيرًا بسبب جذوره الفلسفية التي تتعارض مع المبادئ الإسلامية الأساسية. يركز هذا النظام على قوة الذات البشرية في تشكيل مصيرها، مما يتجاهل دور القضاء والقدر الذي يُعد من أركان الإيمان الإسلامي. وفقًا لقانون الجذب، الواقع هو خلق ذهني للإنسان، وهذا يتعارض مع الاعتقاد الإسلامي بأن الله هو الخالق الوحيد. كما يُنتقد القانون لأنه قد يؤدي إلى اليأس بين المؤمنين الذين قد يفسرون نجاح الآخرين على أنه دليل على نقص إيمانهم الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، يشجع قانون الجذب على تحقيق الرغبات من خلال الأحلام والأماني دون بذل الجهد العملي، وهو ما يتعارض مع النص القرآني الذي يحث المسلمين على العمل الجاد واستغلال الأرض ضمن حدود الشرع. يُنظر إلى التوسع في السلطة المفترضة للدماغ الباطن أيضًا على أنه نوع من الشرك، حيث يعظم مكانة الإنسان فوق مكانتها المناسبة في الإسلام. لذلك، يحذر علماء الدين الإسلاميون بشدة من استخدام قانون الجذب بسبب تأثيره المحتمل على مفاهيم الإيمان والقدر والإرشادات الروحية والنفسية للقرآن الكريم وحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي هو: أن والدي يعاني من مرض نفسي ويرفض العل
- 1-رجل يريد دفع زكاة ماله وله جدلأب فقير فهل يجوز دفع الزكاة لهذا الجد علما أن أب الرجل موجود على قيد
- هل يكفر الشخص إذا فعل شيئًا يكفّره وهو لا يعلم؟
- في البدء نشكركم جزيل الشكر هنا في بلاد الغربة على هذا الجهد العظيم الذي تقومون به، والذي يخدم الجالي
- أريد معرفة ما يجوز للشاب أن يتكلم به مع الفتاة التي يحبها، مع أنه لا يريد أن يتكلم معها في الباطل ول