فيما يتعلق بحكم الاستدانة في ثمن الأضحية، يوضح النص أن العلماء اختلفوا في حكم الأضحية نفسها، بين من يرى وجوبها ومن يرى استحبابها. ومع ذلك، اتفقوا جميعاً على أن الأضحية ليست واجبة على غير الغني، وبالتالي لا يجب الاستدانة من أجل شراء الأضحية. ومع ذلك، يرى بعض العلماء أن من غير الواجدين الذين يرجون الوفاء يمكنهم الاستدانة لشراء الأضحية، مثل الموظف الذي يقترض حتى يحصل على راتبه. أما من لا يرجون الوفاء، فالأولى لهم عدم الاقتراض لأن ذلك يشغل ذمتهم بدين في شيء غير واجب عليهم. ويذكر النص أيضاً أن القدرة على شراء الأضحية هي شرط أساسي لها، وقد اختلف الفقهاء في تحديد من يعتبر قادراً عليها، حيث يعتمد ذلك على المذهب الفقهي. بشكل عام، يشدد النص على أن الاستدانة لشراء الأضحية يجب أن تكون مقتصرة على من يرجون الوفاء، وأنها ليست واجبة على غير الغني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- ورد بسورة التغابن قوله تعالى: وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ـ فما الفرق بين العفو وال
- كان لديَّ محل تجاريّ في سوريا، وأحد التجار كان له عندي مبلغ مالي ٢٠٠ ألف ليرة سورية، وكانت تساوي أرب
- هل من دعاء أو ذكر عند رؤية الشمس أو عند شروقها أو غروبها؟
- ما صحة هذه الرواية: قال ابن عباس: «من مات على حب المردان جعل الله له نصف عذاب أهل الدنيا» والأمرد: ا
- Borgo San Martino