في الإسلام، يُعتبر الكتابة والبحث عن المعرفة من الأعمال المشروعة والمباركة. عند الاستعانة بالآخرين في كتابة المقالات الدينية، يُسمح بالاستفادة من العبارات الجميلة والألفاظ المنمقة وطرق العرض الإبداعية، طالما أن المقالة النهائية تظهر متناسقة ومؤثرة. هذا النوع من الاستفادة لا يُعتبر سرقة، بل هو بحث عن المادة وتأليف بين الجمل والفقرات. ومع ذلك، يجب تجنب تشبع الإنسان بما لم يعط، أي عدم إيهام الآخرين بأن هذه الكتابة المؤثرة من إبداعه وإنتاجه. يجب أن يكون الإنسان صادقًا مع نفسه وغيره، فيشير إلى أن جهده هو الجمع والتنسيق واختيار الكلمات والجمل المناسبة والاستفادة من أعمال الآخرين. كما يجب تجنب سرقة مقالات الآخرين أو نشراتهم أو سرقة أجزاء متكاملة منها. الاقتباس من أعمال الآخرين يجب أن يكون بقدر ما يحتاجه المقال، دون الإفراط في الاقتباس. الهدف هو الجمع بين الأفكار والمعلومات بطريقة تخدم الفكرة الأساسية للمقالة. مع الوقت والممارسة، يمكن للمرء الوصول إلى مرحلة يكون فيها قادراً على الاستغناء عن كثرة الاقتباس. في النهاية، يجب أن يكون العمل الديني صادقًا ومخلصًا لله تعالى، بهدف نشر المعرفة الدينية بطريقة صحيحة ومؤثرة، دون تضليل أو خداع.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية- ما صحة ما ورد أنَّ الله عز وجل حرم على الأرض أن تشرب الدم، لا سيما وأنّ الأرض بطبيعتها تشرب السوائل؟
- سؤالي: هل هناك حرمة في أني أحب سورة مريم و أكثر سماعها لا شك في عظمة كل القرآن لكن سورة مريم يميل له
- شرعت في الانحناء للركوع فتذكرت أنني لم أقرأ السورة، فأتممت الصلاة، وسجدت القبلي، فهل الأصح أن أرجع ق
- كيف نرد على من قال إن البدعة تنقسم إلى قسمين بدعة حسنة وسيئة، وكيف نرد على استدلالهم بأحاديث من سن س
- أريد إجابة شافية وافية لكي أواجه الدكتور في رأي زنديق حيث يقول إن الله هو من خلق القدر ولكنه ليس له