في ضوء النص المقدم، يمكن القول إن حكم التأمين على الحياة من منظور شرعي هو التحريم، وذلك لعدة أسباب محددة. أولاً، يشتمل التأمين على الحياة على الغرر، وهو المخاطرة في البيع، حيث أن وقوع الحادث غير مؤكد. ثانياً، يتضمن جهالة في العقود، حيث يدفع المؤمن له المال دون معرفة ما إذا سيقع حادث أم لا. ثالثاً، يشتمل على نوع من القمار، حيث أن الفائدة معلقة على خطر تارة يقع وتارة لا يقع. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التأمين على الحياة تعاملاً بالربا، حيث أن الفائدة الربوية جزء لا يتجزأ من نظام التأمين. كل هذه المحاذير تجعل من التأمين على الحياة أمراً منهياً عنه شرعاً، مما يجعله أكثر من مجرد حماية، بل مخاطر على الفرد والمجتمع.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قبل قرابة سنة من الآن، عملت حادث سير، وأنا على متن دراجة نارية، إذ صدمتني سيارة غير محترمة حقي في ال
- ريتشارد باجنال أوكلي
- مالفرق بين النفقة و الحضانة و هل تسقط النفقة حينما تسقط الحضانة و شكرا جزيلا
- كاستيلفرانكو فينيتو
- أثناء سفري أنا وزوجي خارج مصر، قامت والدة الزوج باستضافة زوجين من أقاربها هي وزوجي، في منزل الزوجية