يتناول النص حكم التبرع بالأعضاء من منظور الفقه الإسلامي، حيث يوضح أن التبرع بالعضو الحيوي للحياة محظور بشكل عام بسبب القاعدة التي تحظر إيذاء النفس. على سبيل المثال، نقل قلب شخص حي لآخر يُعتبر قتلاً للنفس البشرية، مما يخالف تعاليم الدين الإسلامي. أما بالنسبة للأعضاء الثانوية مثل الكلية والشرايين، فهناك اختلاف في الرأي بين الفقهاء، ولكن الأكثر قبولاً هو جواز التبرع بها بشرط وجود نفع كبير ومتوقع من عملية الزراعة، وملائمتها صحياً للمستلم، وعدم تسببها في ضرر جسدي كبير للمتبرع. كما يُشدد على أن المال لا يجب أن يكون طرفاً في المعادلة. فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء بعد الموت، فإن القرار أثناء الحياة وبموافقة كاملة من صاحب الأمر قبل وفاته يُعتبر جائزاً بشرط تطبيق جميع المقاييس الأخلاقية والدينية المناسبة. ومع ذلك، إذا كان التبرع بدون موافقة سابقة، فإن معظم العلماء يرفضون هذه العملية بسبب الاحترام الواجب لعورات وأعضاء المتوفي. وأخيراً، يُعتبر بيع الأعضاء خطيئة كبيرة بسبب التدخل الخارجي غير الشرعي بجسد الإنسان وكسر النظام الطبي للجسد.
إقرأ أيضا:الموريون- ما صحة أن المدينة المنورة يهجرها أهلها في آخر الزمان، حتى إنه يصل إلى حدودها راعيان فيموتان قبل دخول
- أشكر لكم جهدكم المبارك، وأدعو الله أن يجزيكم عنه أعظم الجزاء، فبارك الله فيكم. وسؤالي خاص بجار لي يق
- هناك وظيفة معينة حلفت على أنني لن أعمل فيها، ومنذ فترة قمت بالتقديم لهذه الوظيفة، فلم يتم قبولي، فهل
- كيلز، مقاطعة ميت
- نحن جمعية دينية نعمل لبناء مسجد، علما بأن المساجد في بلادنا تبنى عن طريق التبرعات من عامة المسلمين،