فيما يتعلق بحكم التحاميل المهبلية والصيام، هناك اختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة. فالمذهب الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي يرون أن التحاميل، سواء كانت شرجية أو مهبلية، تُفسد الصيام وتوجب القضاء. ومع ذلك، هناك اختلافات في وجوب الكفارة. أما بالنسبة للمذهب المالكي، فقد اختلفوا في وجوب الكفارة مع القضاء، حيث يرى بعضهم وجوبها والبعض الآخر لا يرى ذلك. ومع ذلك، هناك آراء أخرى من بعض العلماء، مثل الحسن بن حيّ، والإمام ابن حزم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، الذين يرون أن التحاميل المهبلية لا تفطر الصائم. ويستند هؤلاء العلماء في رأيهم إلى عدة أدلة، منها أن التحاميل لا تحصل بها التغذية، وأن الصيام ركن عظيم من أركان الإسلام، وأن الأصل هو صحة الصيام. بناءً على هذه الأدلة، يعتبر الرأي الراجح أن التحاميل المهبلية لا تُفسد الصيام، وبالتالي لا يجب القضاء ولا الكفارة على من استخدمتها وهي صائمة.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتها- سؤالي هو: إذا أتممت 15 يوما ولم أطهر، ثم اغتسلت في اليوم الخامس عشر. هل أغتسل بمجرد دخول اليوم من بع
- لديَّ شعر على جميع أنحاء جسمي، منذ صغري، ولكنه أخف على الوجه. وأقوم بإزالة شعر الإبطين والعانة، باست
- بطليموس الرابع عشر فيلوباتور
- ما حكم الذي يتعلم القرآن على جهاز كمبيوتر وهو يدخن؟
- أحيانًا وأنا أتعبد لله أصلي، أو أدعو، أو أصوم، أكون حريصة على الخفاء والسر، فيوسوس لي الشيطان أنني أ