فيما يتعلق بحكم التسمية أثناء الوضوء داخل الحمام، هناك رأيان مختلفان بين العلماء. الأول يرى أن التسمية يمكن أن تكون بقلوب المسلمين، كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. ومع ذلك، هناك رأي آخر يشدد على أهمية التسمية باللسان، حيث لا يوجد كراهة في ذلك. هذا الرأي الأخير يعتمد على تغليب مشروعية التسمية على كراهة ذكر الله في مكان قضاء الحاجة.
إذا كان مكان الوضوء خارج الحمام، حتى لو كان ملتصقًا به، فإنه يشرع للمتوضئ التلفظ بالتسمية ولا كراهة في هذه الحالة. ومع ذلك، يفضل أن تسمي قبل الدخول للحمام، أو أن تسمي بقلبيك إذا كنت داخل الحمام. في النهاية، يترك الأمر للفرد ليختار الرأي الذي يراه أكثر ملاءمة له، مع العلم أن التسمية هي أمر مستحب وليس واجبًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدارمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صديقي قتل شخصًا لم يكن يتهاون أبدًا عن إيذائه بشتى أنواع الطرق، ولقد وصل الإيذاء إلى تعمّده نقل مرض
- أمي وأبي منفصلان منذ مدة طويلة، وكل منهما الآن متزوج، وأبي مدمن خمر ـ هداه الله ـ وفي الفترة الأخيرة
- هل يشترط في كفارة اليمين، إطعام كليو ونصف، أم تكفي وجبة تشبع فقط؟
- كنت أتناقش مع صديقي، وقلت له: أخاف أن أتزوج امرأة تكون غير جيدة مثل الزوجة السابقة، وقصدي أن أصبح يو
- دارسي براون لاعبة الكريكيت الأسترالية الشابة