حكم التعارف قبل الزواج

حكم التعارف قبل الزواج في الإسلام يتسم بالوضوح والتفصيل، حيث يُجيز الإسلام التعارف بين الرجل والمرأة بشرط أن يكون ضمن ضوابط شرعية محددة. دائرة الإفتاء المصرية أوضحت أن التعارف يمكن أن يتم في الأماكن العامة، ولكن يجب أن يكون الحديث أخلاقيًا ولا يدعو إلى المعاصي. يجب أن تكون نية الزواج حاضرة لدى الرجل، وأن يكون هناك محرم مع الفتاة لضمان عدم الخلوة المحرمة. كما يُفضل زيارة أهل الفتاة وخِطبتها رسميًا إذا كانت هناك نية جادة للزواج. تبادل الحديث بين الرجل والمرأة دون ضوابط قد يؤدي إلى ميل الطرفين لبعضهما البعض، مما قد يسبب حزنًا إذا لم تتم الخطبة. لذلك، يجب أن يكون الحديث بعلم الأهل وضمن إطار شرعي كالخطبة والزواج. من الضوابط الواجب مراعاتها أيضًا تواجد الرجل والمرأة في مكان عام، وعدم احتواء الحديث على مواضيع خارجة أو معصية، وأن تكون ملابس الفتاة محتشمة وساترة.