يتناول النص حكم التعامل مع عظام الموتى لطلبة الطب، مؤكداً على عدم جواز شراء أو بيع هذه العظام بغرض التعلم أو التدريب. يستند هذا الحكم إلى احترام الإسلام للميت وعدم إهانته، سواء كان حياً أو ميتاً. يُستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد أن كسر عظم الميت ككسره حياً. في حالات الضرورة القصوى، يمكن استخدام عظام غير المعصوم، مثل الكافر الحربي أو المرتد، ولكن بشرط عدم وجود بديل علمي آخر. يُشدد النص على ضرورة الاكتفاء بالبدائل المتاحة، مثل العظام الصناعية، لتجنب التعامل مع عظام الأموات. إذا كان الطالب يملك عظاماً من الأموات ويعتقد أنها تعود لمسلم، فيجب عليه دفنها فوراً دون بيعها أو إهدائها لغيره. يجب غسل العظام وتكفينها والصلاة عليها إذا كانت تعود لمسلم لم يُصَلَّ عليه. في الختام، يُحث طلبة الطب على الالتزام بهذه الأحكام الشرعية واحترام حرمة الموتى، والبحث عن بدائل علمية مناسبة لتجنب التعامل مع عظام الأموات.
إقرأ أيضا:شعب المور البائد- جزيتم خيراَ ما الأفضل في الأجر الصدقة على الفقراء أم الصدقة على الوالدين وأهل البيت غير المحتاجين (م
- هل بر الوادين من أسباب زيادة الرزق؟
- أنا صاحبة مكتبة، أبيع الكتب، وأحيانا أقرأ من الكتب التي أبيعها، هل يجوز القراءة من الكتب المعروضة لل
- نعمل بالسياحة الدينية (العمرة والحج) ولا نستطيع أن نحصل على ترخيص من الوزارات المعنية (وزارتي السياح
- أفيدونا أفادكم الله، أنا نجار وأعمل في دولة إفريقية غير مسلمة، ويعرض علي فيها عمل بارات منزلية لأشخا