يتناول النص موضوع حكم التهنئة بالعيد بشكل مفصل، مستندًا إلى فتاوى علماء بارزين مثل الإمام أحمد، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ محمد المنجد. يؤكد هؤلاء العلماء جميعًا على مشروعية التهنئة بالعيد، حيث يُعتبر هذا العمل جائزًا وفقًا للشريعة الإسلامية. يرجعون سبب الجواز إلى عدة أمور؛ الأول هو وجود رواية تشير إلى أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبادلون عبارات التهنئة خلال أيام العيد. والثاني هو اتفاق عدد كبير من الأئمة والمذاهب على هذه المشروعية. بالإضافة إلى ذلك، يشرح الشيخ ابن عثيمين أنه ليس هناك صيغة محددة للتهنئة، وأن أي كلام معتاد بين الناس وما ألفوه وما عرفوه مقبول طالما أنه خالي من المحرمات الدينية. علاوة على ذلك، يناقش النص أيضًا مسألة المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد، مؤكدًا أنها ممارسات مباحة نظرًا لأنها جزء من الاحترام والإكرام الاجتماعي. باختصار، يدعم النص بشدة فكرة أن التهنئة بالعيد أمر محمود ومقبول شرعاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- اللهم اجعل القائمين على هذه الشبكة لخدمة المسلمين في مركز الفتوى من رفاق رسولنا الحبيب في الجنة وفي
- بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ الفاضل أرجو أن تجيبني عن تساؤلاتي وتخرجني بفضل الله من الحيرة التي أنا
- Tatu Chionga
- الأساتذة الكرام إني أواجه مشكلة ولا أعرف كيف حلها أو بمعنى أصح لا أجد من يدعمني ويساعدني. في الحقيقة
- كثير من الناس عند الاستغفار ينطق: أستَغفر الله ـ بفتح التاء والفاء، فكيف ذلك؟ الجواب: إن الكلمة السا