يُعتبر تبادل التهاني بعيد الأضحى مشروعا شرعًا، ويرى جمهور العلماء – كالحنفية والمالكية والحنابلة- أنه لا مانع من ذلك حتى قبل موعد الاحتفال الرسمي. يدعم هذا الرأي حديث نبوي شريف يشير إلى استقبال النبي صلى الله عليه وسلم الشهور الفضيلة بالتهنئة والدعاء، ومما يؤكد المشروعية العامة للتعبير عن الفرح بقدوم العيد. ولكن يرى بعض الفقهاء أهمية ضبط الوقت والتوقيت عند التهنئة، ويفضل تأخيرها حتى اليوم الثاني من العيد احتياطاً لضمان الانتفاع من المعايدة وعدم الوقوع في الإثم بسبب التسرع المبكر . يبقى القول الراجح هو مشروعية التهاني طالما ضمن الحدود المنطقية والمعقولة، تحريماً للانزلاق نحو عادات وسلوكيات غير مرغوب فيها.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي من أبي توفي منذ فترة وكنت مستلفا منه فلوسا، أمه تقول لا أريد من أي أحد فلوسا لأخي ، هل من الممكن
- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 1(زوج)-للميت
- إذا أخرجت زكاة الفطر نقداً، فهل يجب إعادة إخراجها قمحا أو شعيراً أو غيرهما، هل يسقط الأب واجب إخراج
- إذا أتتنا مجموعة مختلطة من الكفار ـ من رجال ونساءـ يسألون عن الإسلام، وليست هناك مسلمة ذات كفاءة تتك
- ماحكم الاستنجاء بعد النوم؟.