التورق في الإسلام هو معاملة مالية انتشرت في البنوك الإسلامية، حيث يشتري الشخص سلعة بثمن مؤجل ثم يبيعها نقدًا بثمن أقل. حكم هذه المعاملة مختلف بين العلماء، حيث يرى جمهورهم جوازها بشرط أن يكون الغرض من الشراء هو السلعة نفسها أو عوضها، وأن يكون المشتري محتاجًا إلى الدراهم. كما يجب ألا يكون هناك تواطؤ أو عرف بين البائع والمشتري، وألا يتضمن العقد غرامة في حال التأخر عن سداد الأقساط. إذا كانت السلعة أسهماً، فيجب أن تكون أسهماً لشركات لا تتعامل بالحرام، ولا يجوز التعامل بأسهم الشركات التي نشاطها محرم أو لها معاملات محرمة. في سياق السؤالين المذكورين، يجوز أخذ مرابحة من بنك إسلامي لشراء سيارة إذا كان الشخص محتاجًا إلى الدراهم ولا يتمكن من الحصول على المال بطرق أخرى مباحة. كما يجوز أخذ قرض من البنك الإسلامي لكي يشتري سيارة، بشرط أن يقوم البنك بشراء السلعة ثم يبيعها للعميل، ويمكن للعميل أن يقتني السلعة أو يبيعها ويتصرف بثمنها في شراء ما يريد. يجب على المسلمين مراعاة الأحكام الشرعية عند التعامل مع البنوك الإسلامية، والتأكد من أن المعاملات تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقي- لو فرضنا أن شخصا فتح مشروعا، ويقول للعملاء: إننا نتبرع بجزء من فلوسك للفقراء والمساكين، على كل قطعة
- لو تكرمت ياشيخ أيام دورتي الشهرية تسعة أيام، ولكني بعد أن اغتسلت في اليوم العاشر وبعد أن مر اليوم ال
- نرجو تفسير: سبحانك وبحمدك، والفرق بينها، وبين: سبحان الله؟
- هل قوله تعالى للملائكة في قصة آدم: وما كنتم تكتمون ـ يؤذن بأن ما كان من الملائكة مجرد خواطر أبانها ا
- منذ سبع سنوات هاجرت إلى الخارج، وتركت ورائي شقة كاملة الفراش. وبعد فترة قصيرة بدأ أهلي يؤجرون البيت