يتناول النص موضوع حكم التورق في الإسلام، حيث يُعرّف بأنه عملية شراء سلعة بالتقسيط ثم بيعها لغير البائع بسعر أقل للحصول على نقد حال. حول هذا الموضوع، يتضح أن الفقهاء قد انقسموا إلى ثلاث آراء رئيسية. أولاً، هناك رأي يرى جواز التورق تماماً، مستندين إلى الأدلة مثل قوله تعالى “وأحل الله البيع” وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن التعاملات المالية. ثانياً، يوجد رأي آخر يكره التورق رغم اعتباره جائزاً، معتمدين على حقيقة أنه يمكن أن يقود الناس بعيداً عن القروض والإقراض المفيدة اجتماعياً. وأخيراً، هناك وجهة نظر رافضة للتورق بشكل كامل، تستند إلى أحاديث نبوية تشير إلى عدم مشروعية بيع المال بالمال مباشرة وتعتبر التورق شكلاً من أشكال الرِّبا بسبب التشابه بينهما في جوهره. وبالتالي فإن فهم هذه الآراء المختلفة يساهم في توضيح مدى قبول المجتمع الإسلامي لهذه العملية التجارية.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- رأيت تصرفا مشينا من زوجتي في مكان عام، وعندما عادت إلى البيت سألتها عن تصرفها وقلت لها إذا كذبت فأنت
- ما هو قنوت النوازل
- أستأجر أطيانا من آخرين. فهل أعطي الزكاة قبل سداد الإيجار، أو بعد سداده للمالك، وأزكي من الباقي لي؟
- لما طلب كفار قريش من النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم جبل الصفا ذهبًا، وافق النبي صلى الله عليه
- Laparrouquial