تعتبر مسألة التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم من الموضوعات الفقهية التي أثارت جدلاً بين العلماء. يرى جمهور الفقهاء، بما في ذلك المذاهب المالكية والشافعية والحنابلة، أن التوسل بشخصية النبي أو بما له من مكانة ونسب جاه أمر مستحب ومقبول شرعًا. يستند هؤلاء الفقهاء إلى مجموعة من الأدلة البرهانية، وإن كانت بعض هذه النصوص ليست متينة تمام الثبوت العلمي، بالإضافة إلى الاستشهاد بأحاديث صحاح ولكن ليس بشكل مباشر حصرها في دليل توسلية محدد بالتسمية. كما تم استخدام بعض الآيات القرآنية العامة لدعم هذه الرؤية. من ناحية أخرى، يعارض فريق آخر من العلماء فكرة التوسل بالنبي، مؤكدين غياب الدليل القطعي الواضح والصريح المفيد لفكرة مشروعيتها قانونيًا ودينيًا. يبرر هؤلاء المحرمون موقفهم بأن العبادة ممارسة خاصة مرتبطة مباشرة بخالق الروابط البشرية الإلهية، مما يحظر اقتراح تعديلات جديدة عليها بدون استناد واضح إليها عبر الوحي النبوي والسنة المطهرة.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟- معركة اليرموك
- أخت في الله ادعت أنها مريضة مرضاً خطيراً فجمعت لها أخوات مبلغا كبيرا بعدها كي تعالج في الخارج وسافرت
- إذا احتار المسلم في أمر أيقدم عليه أم يحجم، فهل إذا قال مع نفسه أنوي في نفسي أن أفعل الأرضى لله والأ
- هل الأولى أن تدفن المرأة مع أبيها أو مع أخواتها مع العلم بأنها ستدفن إما في هذا أو ذاك؟
- هَمْبْتِي دَمبتِي