في حالة الجنابة، يجب على المسلم أن يغتسل بالماء قبل الصلاة. ومع ذلك، إذا كان البرد شديداً ولم يكن هناك وسيلة لتدفئة الماء، يجوز للمسلم أن يتيمّم بالتراب بدلاً من الاغتسال. هذا الحكم يستند إلى آيات القرآن الكريم التي تجيز التيمّم لمن يخشى أن يؤدي الاغتسال بالماء إلى ضرر أو تأخر الشفاء. الإمام ابن حجر -رحمه الله- أكد على جواز التيمّم في حال البرد الشديد الذي قد يسبب الهلاك. ومع ذلك، إذا كان بإمكان المسلم الحصول على ماء دافئ أو تسخين الماء المتاح لديه، فعليه فعل ذلك. في حال عدم القدرة على ذلك، يكون معذوراً بالتيمّم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام (..لعن الله النامصة والمتنمصة.....)ما هو معنى كلمة النمص بال
- لدينا في الجامعة انتخابات طلابية، و يقوم الطلبة بتعليق صور مرشحيهم على ثيابهم، و من الملاحظ أيضا تعل
- الخضر في كوينزلاند
- حكم العملية القيصرية.هل تعتبر المرأة نفساء أم لا؟وحكم الصلاة لها.
- إحدى السائلات تقول (أنا فتاة أعمل في قرطاسية ومن ضمن المبيعات مصاحف قرآن ويطلب مني الزبون مد المصحف