حكم الختان في الإسلام بين السنة والضرورة

حكم الختان في الإسلام يُعتبر سنة مؤكدة من سنن الفطرة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه. هذا الحديث يوضح أن الختان هو جزء من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ويشمل قطع القلفة الساترة لحشفة الذكر فقط. ومع ذلك، يُحرم ما يفعله بعض الناس من سلخ الذكر أو منطقة العانة، لأنه مخالف للسنة المحمدية والشريعة الإسلامية التي تحث على اليسر والسهولة والمحافظة على النفس. هذا الفعل يعتبر تعذيباً للنفس وتمثيلاً بها، وهو محرم في الإسلام. كما أن السنة النبوية تحث على الإحسان والرفق، وتنهى عن أي فعل قد يؤدي إلى السراية وموت المختون. فيما يتعلق بحكم الختان على الكبير، إذا خيف عليه من ذلك، فلا يجب الختان الشرعي عليه. بالإضافة إلى ذلك، يُحرم التجمع رجالاً ونساء في يوم معلوم لحضور الختان وإيقاف الولد متكشفاً أمامهم، لما فيه من كشف العورة والاختلاط بين الرجال والنساء، وهو ما يخالف الشرع المطهر.

إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
علامات الساعة بين الخوف الحذر والإيمان الراسخ دراسة للصغرى والكبرى ترتيبًا
التالي
دعاء الأموات يوم الجمعة فضله وأدعيته المأثورة

اترك تعليقاً