حكم الدراسة في المدارس النصرانية ولبس الملابس المشتملة على الصليب

النص يوضح حكمين رئيسيين يتعلقان بالمسلم الملتزم. أولا، يُحرم على المسلم الدراسة في المدارس النصرانية إلا إذا كان ذلك ضروريا لتحصيل علم دنيوي نافع، وكان الدارس واثقا من عدم تعرضه للفتنة على دينه وعقيدته وأخلاقه. ومع ذلك، يُفضل تجنب هذه المدارس كإجراء احترازي. ثانيا، يُسمح بلبس الملابس التي كانت تحتوي على الصليب أو الشعارات الكفرية إذا أزيلت هذه الرموز ولم تبق بصورتها وهيئتها الأصلية، مما يجعلها غير مرتبطة بالكفر أو أهل أديانهم. أما تسمية الكهنة النصارى بالأب، فيجوز إذا كان ذلك من باب التعريف بهم وليس بقصد التشبه أو الاحترام والتوقير. في الختام، يُشدد النص على ضرورة تجنب المسلم لكل ما قد يفتن دينه وعقيدته، سواء في اختيار المدرسة أو في لبس الملابس المشتملة على رموز الكفر.

إقرأ أيضا:أبجدية الشيوئرتشنغ: مثال لـتأثير اللغة العربية على اللغة الصينية
السابق
مستويات الجلوكوز الصحية لدى البشر التفاصيل العامة والفروق الفردية
التالي
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي استراتيجيات فعالة وإنصاف اجتماعي

اترك تعليقاً